بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة، قام مكتب جمعية الرحمة العالمية في جيبوتي يوم الجمعة الماضي بتسيير قافلة طبية شاملة إلى إقليم دِخل في جنوبي البلاد، وذلك بمشاركة أطباء استشاريين ومتخصصين مع طاقم إداري للإشراف على القافلة

وجرى توجيه هذه القافلة من قبل إدارة مستشفى الرحمة، بغرض توفير الرعاية الطبية المتخصصة للمرضى من سكان حاضرة المنطقة والنواحي المحيطة بها، بتبرع من السيد/ سليمان أحمد الفرحان أحد المحسنين من دولة الكويت 

كما تم خلال تنفيذ هذه القافلة التي ضمت أطباء من مختلف التخصصات من قبيل القلب، والباطنية، والنساء والتوليد، والأنف والأذن، والأطفال، والعيون، الجراحة العامة، والأشعة، فحص عدد 690 مريض وتقديم الأدوية اللازمة لجميع المرضى بالإضافة إلى تحويل  عدد 70 حالة إلى مستشفى الرحمة في مدينة جيبوتي نظرا لحاجتها إلى فحوصات وعمليات جراحية

وحضر حفل تدشين أنشطة القافلة المدير الإقليمي للرحمة العالمية في جيبوتي السيد/ عبد الغني القرشي، ومدير مستشفى الرحمة الدكتور/ محمد الشرقاوي، ومدير المشروعات السيد خالد أبو هرج والوالي الجديد لمنطقة دِخل السيد/ أدم موسى درار، ورئيس المجلس الإقليمي السيد/ عبد الرحمن يونس آره، ونواب برلمانيون وعدد من الأعيان والوجهاء

وفي كلمة مقتضبة بهذه المناسبة، قال مدير المكتب الإقليمي للرحمة العالمية السيد/ عبد الغني القرشي: «إن تنظيم هذه القافلة الطبية يمثل جزء من جهود مستشفى الرحمة التابع لمجمع الرحمة التنموي والهادفة إلى مواكبة مساعي الحكومة الجيبوتية بقيادة رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله، لتوفير الرعاية الطبية المتخصصة للمواطنين، وخاصة سكان المناطق الداخلية من البلاد»

من جهتهم أكد كل من الوالي الجديد في إقليم دخل السيد/ آدم موسى درار، ورئيس المجلس الإقليمي السيد/ عبد الرحمن يونس آره، والنائبة البرلمانية نوريه وابري هفنه على الأهمية الملموسة للقافلة الطبية التي تسهم دون شك في تلبية احتياجات السكان فيما يتعلق بالخدمات الطبية المتخصصة

وشددوا في مداخلاتهم على الأثر الطيب للبرامج والأنشطة المختلفة التي تقوم بها جمعية الرحمة العالمية والتي تطال المجالات التعليمية والصحية والتنموية والإغاثية

وتجدر الإشارة إلى أن مشاريع الرحمة العالمية ترتكز في مجملها على بناء الإنسان، كخطة استراتيجية، كما أن جهودها تنصب بالدرجة الأولى على القطاعين التعليمي والصحي 

وفي هذا الصدد تسعى الرحمة العالمية دائما للوصول إلى الشرائح المحتاجة بهدف مساعدتها والنهوض بأوضاعها المعيشية بالتعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة