بدأ الاهتمام بالمشروعات الصحية في 2002 بتنفيذ برامج القوافل الطبية في المناطق النائية وتقديم رعاية طبية للأيتام المكفولين وللمحتاجين و قد بدأت النقلة النوعية في العمل الصحي مع إنشاء وتشغيل مجمع الرحمة التنموي الذي تضمن في مخططه "عيادة طبية صغيرة" لرعاية أيتام المجمع

، وكان مخططا لها وجود طبيب عام واحد، لكن تم تطوير الفكرة أثناء التنفيذ من عيادة إلى "مستوصف " طبي تخصصي به عدد من التخصصات الطبية، وتم اختيار مكان التنفيذ ليكون مبنى منفصل في الطرف الغربي للمجمع ليتسنى تقديم خدمة السكان القاطنين بالبيئة المحيطة، ويضم صيدلية خارجية تم هذا في 2008 ثم كانت مرحلة التطوير الكبرى في المستشفى لتكون الأولى في القرن الإفريقي فحدثت توسعات متتالية في 2012