نجاح عملية جراحية كبيرة لفك الانسداد المعوي بسبب إلتصاقات بالأمعاء من عملية السابقة
في طل بدل الجهود واستمرار نهج التألق لتجاوب متطلبات المرضى وتوفر لهم كامل متطلباتهم واحتياجاتهم العلاجية وإجراء لهم عمليات نوعية قل أن يوجد مثيلاتها في جيبوتي حضر المريض عبدي محمد في المستشفى في يوم السبت الموافق 13/02/2021، وكان يعاني انسداد معوي وصدمة عصبية شديدة حيث جاء في الطوارئ وهو في حالة حرجة وتم استقباله بشكل جيد وعمل الإسعافات الأولية له وإعطائه المحاليل والأدوية المضادة للصدمة العصبية. ثم تم تجهيزه لعمل عملية جراحية لفك الانسداد المعوي الذي كان نتيجة إلتصاقات بالأمعاء من عملية السابقة خارج المستشفى .
وفي يوم الاثنين الموافق15/02/2021 من الشهر المنصرم حدث للمريض قيئ دموي وتم عمل منظار جهاز هضمي وحقن المكان الذي كان ينزف في المريء. وتم العمل له المنظار في يوم الثلاثاء الموافق 16/2/2021 وتم إيقاف النزيف، كما تم عمل منطار متابعة في يوم الجمعة الموافق 19/فبراير .
وفي ويوم الأحد الموافق 21/2/2021 دخل المريض حالة نزيف شرجي شديد أدى الى دخوله في صدمة عصبية مرة أخرى. حيث تم إسعاف المريض وعمل له أشعة المقطعية بالصبغة على البطن والتي اطهرت اختلال خلقي للشرايين والأوردة حول الإثنى عشرة ،وفي يوم الثلاثاء الموافق 23 فبراير تم تجهيز فريق من الأطباء المهرة ،والمكونة من استشاري المناظير واستشاريين الجراحة واستشاري التخدير . وعندما وصل المنظار إلى اثنى عشرة تم اكتشاف تجمع دموي كبير داخل إثنى عشرة.
وكان لا بد من إجراء عملية جراحية لربط الأوعية الدموية خارج الإثنى عشرة التي كانت تسبب النزيف. وتم مراقبة وقف نزيف المريض بمنظار الجهاز الهضمي والحمد لله تم انقاد حياة المريض وهو الأن بصحة تامة ولله الحمد.
وهذه الجراحة الدقيقة من جراحات الأوعية الدموية والنزيف الشرجي الشديدة تعد من العمليات الدقيقة النوعية التي تحدث في جيبوتي لأول مرة وذلك بفضل الله ثم بفضل الجهود التي تبدلها إدارة مستشفى الرحمة وذلك لإيمانها التام بتحمل مسؤولياتها وواجباتها وحرصها علي الإتيان بالجديد للمساهمة في تحسين صحه المواطن الجيبوتي من خلال توفيرها للكفاءات والقدرات العلمية المرموقة لإجراء كافة العمليات الجراحية الدقيقة والحساسة داخل مستشفى الرحمة.
وذلك نحو التسهيل على المرضى لخدمتهم وعدم تحميلهم عناء الذهاب لمستشفيات بعيدة خارج البلد وتجاوب كامل احتياجاتهم ومتطلباتهم العلاجية وهم داخل بلدهم جيبوتي.